Labels

Selasa, 13 September 2011

Fitnah

Subhaanalloh
oleh: KH. Shobirun Ahkam

المعهد الإسلامى موليا ابدي


Togog berdialog “Kau telah mengikuti Jamaah-Sumber bid’ah. Dan tokohmu Nurhasan Ubaidah pernah mencuri di Makkah!.”

Saat kujawab “Manakah saksi dari itu fitnah?,”; dia justru marah.

Sayang sekali jika rajin mengaji namun tindakannya kurang wira’i. Tak tahukah bahwa orang-orang yang senang menyiarkan berita jelek di kalangan orang-orang iman akan diadzab Allah?[1].

Dulu ‘Aisyah istri Rasulillah juga pernah difitnah Abdillah. Di saat fitnah telah tersebar di kalangan para sahabah[2]; mereka resah dan susah, apa lagi ‘A’isyah dan Rasulillah.

Sekitar dua malam air-mata ‘A’isyah tumpah[3]. Abu Bakr dan istrinya menyangka hati ‘A’isyah pecah. Firman Tuhan diturunkan di saat kesusahan ‘A’isyah melambung ke puncak. Mungkin saat itu para syaitan sedang tertawa ngakak.


[1] Allah berfirman:

 إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ – Sesungguhnya orang-orang yang senang jika berita-jelek tersiar di kalangan orang-orang iman mendapatkan siksa yang sangat pedih di dunia dan akhirat. Dan Allah tahu; sedangkan kalian tidak tahu.

[2]
 Maksudnya sahabat Nabi.

[3]
 Bukhari meriwayatkan:

 زَعَمُوا أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ أَزْوَاجِهِ ، فَأَيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بِهَا مَعَهُ ، فَأَقْرَعَ بَيْنَنَا فِى غَزَاةٍ غَزَاهَا فَخَرَجَ سَهْمِى ، فَخَرَجْتُ مَعَهُ بَعْدَ مَا أُنْزِلَ الْحِجَابُ ، فَأَنَا أُحْمَلُ فِى هَوْدَجٍ وَأُنْزَلُ فِيهِ ، فَسِرْنَا حَتَّى إِذَا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ غَزْوَتِهِ تِلْكَ ، وَقَفَلَ وَدَنَوْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ ، آذَنَ لَيْلَةً بِالرَّحِيلِ ، فَقُمْتُ حِينَ آذَنُوا بِالرَّحِيلِ ، فَمَشَيْتُ حَتَّى جَاوَزْتُ الْجَيْشَ ، فَلَمَّا قَضَيْتُ شَأْنِى أَقْبَلْتُ إِلَى الرَّحْلِ ، فَلَمَسْتُ صَدْرِى ، فَإِذَا عِقْدٌ لِى مِنْ جَزْعِ أَظْفَارٍ قَدِ انْقَطَعَ ، فَرَجَعْتُ فَالْتَمَسْتُ عِقْدِى ، فَحَبَسَنِى ابْتِغَاؤُهُ ، فَأَقْبَلَ الَّذِينَ يَرْحَلُونَ لِى ، فَاحْتَمَلُوا هَوْدَجِى فَرَحَلُوهُ عَلَى بَعِيرِى الَّذِى كُنْتُ أَرْكَبُ ، وَهُمْ يَحْسِبُونَ أَنِّى فِيهِ ، وَكَانَ النِّسَاءُ إِذْ ذَاكَ خِفَافًا لَمْ يَثْقُلْنَ وَلَمْ يَغْشَهُنَّ اللَّحْمُ ، وَإِنَّمَا يَأْكُلْنَ الْعُلْقَةَ مِنَ الطَّعَامِ ، فَلَمْ يَسْتَنْكِرِ الْقَوْمُ حِينَ رَفَعُوهُ ثِقَلَ الْهَوْدَجِ فَاحْتَمَلُوهُ وَكُنْتُ جَارِيَةً حَدِيثَةَ السِّنِّ ، فَبَعَثُوا الْجَمَلَ وَسَارُوا ، فَوَجَدْتُ عِقْدِى بَعْدَ مَا اسْتَمَرَّ الْجَيْشُ ، فَجِئْتُ مَنْزِلَهُمْ وَلَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ ، فَأَمَمْتُ مَنْزِلِى الَّذِى كُنْتُ بِهِ فَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ سَيَفْقِدُونِى فَيَرْجِعُونَ إِلَىَّ ، فَبَيْنَا أَنَا جَالِسَةٌ غَلَبَتْنِى عَيْنَاىَ فَنِمْتُ ، وَكَانَ صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ السُّلَمِىُّ ثُمَّ الذَّكْوَانِىُّ مِنْ وَرَاءِ الْجَيْشِ ، فَأَصْبَحَ عِنْدَ مَنْزِلِى فَرَأَى سَوَادَ إِنْسَانٍ نَائِمٍ فَأَتَانِى ، وَكَانَ يَرَانِى قَبْلَ الْحِجَابِ فَاسْتَيْقَظْتُ بِاسْتِرْجَاعِهِ حِينَ أَنَاخَ رَاحِلَتَهُ ، فَوَطِئَ يَدَهَا فَرَكِبْتُهَا فَانْطَلَقَ يَقُودُ بِى الرَّاحِلَةَ ، حَتَّى أَتَيْنَا الْجَيْشَ بَعْدَ مَا نَزَلُوا مُعَرِّسِينَ فِى نَحْرِ الظَّهِيرَةِ ، فَهَلَكَ مَنْ هَلَكَ ، وَكَانَ الَّذِى تَوَلَّى الإِفْكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَىٍّ ابْنُ سَلُولَ ، فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَاشْتَكَيْتُ بِهَا شَهْرًا ، يُفِيضُونَ مِنْ قَوْلِ أَصْحَابِ الإِفْكِ ، وَيَرِيبُنِى فِى وَجَعِى أَنِّى لاَ أَرَى مِنَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - اللُّطْفَ الَّذِى كُنْتُ أَرَى مِنْهُ حِينَ أَمْرَضُ ، إِنَّمَا يَدْخُلُ فَيُسَلِّمُ ثُمَّ يَقُولُ « كَيْفَ تِيكُمْ » . لاَ أَشْعُرُ بِشَىْءٍ مِنْ ذَلِكَ حَتَّى نَقَهْتُ ، فَخَرَجْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ قِبَلَ الْمَنَاصِعِ مُتَبَرَّزُنَا ، لاَ نَخْرُجُ إِلاَّ لَيْلاً إِلَى لَيْلٍ ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ نَتَّخِذَ الْكُنُفَ قَرِيبًا مِنْ بُيُوتِنَا ، وَأَمْرُنَا أَمْرُ الْعَرَبِ الأُوَلِ فِى الْبَرِّيَّةِ أَوْ فِى التَّنَزُّهِ ، فَأَقْبَلْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ بِنْتُ أَبِى رُهْمٍ نَمْشِى ، فَعَثُرَتْ فِى مِرْطِهَا فَقَالَتْ تَعِسَ مِسْطَحٌ ، فَقُلْتُ لَهَا بِئْسَ مَا قُلْتِ ، أَتَسُبِّينَ رَجُلاً شَهِدَ بَدْرًا فَقَالَتْ يَا هَنْتَاهْ أَلَمْ تَسْمَعِى مَا قَالُوا فَأَخْبَرَتْنِى بِقَوْلِ أَهْلِ الإِفْكِ ، فَازْدَدْتُ مَرَضًا إِلَى مَرَضِى ، فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى بَيْتِى دَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَسَلَّمَ فَقَالَ « كَيْفَ تِيكُمْ » . فَقُلْتُ ائْذَنْ لِى إِلَى أَبَوَىَّ . قَالَتْ وَأَنَا حِينَئِذٍ أُرِيدُ أَنْ أَسْتَيْقِنَ الْخَبَرَ مِنْ قِبَلِهِمَا ، فَأَذِنَ لِى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَتَيْتُ أَبَوَىَّ فَقُلْتُ لأُمِّى مَا يَتَحَدَّثُ بِهِ النَّاسُ فَقَالَتْ يَا بُنَيَّةُ هَوِّنِى عَلَى نَفْسِكِ الشَّأْنَ ، فَوَاللَّهِ لَقَلَّمَا كَانَتِ امْرَأَةٌ قَطُّ وَضِيئَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّهَا وَلَهَا ضَرَائِرُ إِلاَّ أَكْثَرْنَ عَلَيْهَا . فَقُلْتُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَلَقَدْ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ بِهَذَا قَالَتْ فَبِتُّ تِلْكَ اللَّيْلَةَ حَتَّى أَصْبَحْتُ لاَ يَرْقَأُ لِى دَمْعٌ وَلاَ أَكْتَحِلُ بِنَوْمٍ ، ثُمَّ أَصْبَحْتُ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ وَأُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ حِينَ اسْتَلْبَثَ الْوَحْىُ ، يَسْتَشِيرُهُمَا فِى فِرَاقِ أَهْلِهِ ، فَأَمَّا أُسَامَةُ فَأَشَارَ عَلَيْهِ بِالَّذِى يَعْلَمُ فِى نَفْسِهِ مِنَ الْوُدِّ لَهُمْ ، فَقَالَ أُسَامَةُ أَهْلُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ نَعْلَمُ وَاللَّهِ إِلاَّ خَيْرًا ، وَأَمَّا عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ يُضَيِّقِ اللَّهُ عَلَيْكَ وَالنِّسَاءُ سِوَاهَا كَثِيرٌ ، وَسَلِ الْجَارِيَةَ تَصْدُقْكَ . فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بَرِيرَةَ فَقَالَ « يَا بَرِيرَةُ هَلْ رَأَيْتِ فِيهَا شَيْئًا يَرِيبُكِ » . فَقَالَتْ بَرِيرَةُ لاَ وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، إِنْ رَأَيْتُ مِنْهَا أَمْرًا أَغْمِصُهُ عَلَيْهَا أَكْثَرَ مِنْ أَنَّهَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ تَنَامُ عَنِ الْعَجِينَ فَتَأْتِى الدَّاجِنُ فَتَأْكُلُهُ . فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ يَوْمِهِ ، فَاسْتَعْذَرَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَىٍّ ابْنِ سَلُولَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « مَنْ يَعْذِرُنِى مِنْ رَجُلٍ بَلَغَنِى أَذَاهُ فِى أَهْلِى ، فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِى إِلاَّ خَيْرًا ، وَقَدْ ذَكَرُوا رَجُلاً مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ إِلاَّ خَيْرًا ، وَمَا كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أَهْلِى إِلاَّ مَعِى » . فَقَامَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا وَاللَّهِ أَعْذِرُكَ مِنْهُ ، إِنْ كَانَ مِنَ الأَوْسِ ضَرَبْنَا عُنُقَهُ ، وَإِنْ كَانَ مِنْ إِخْوَانِنَا مِنَ الْخَزْرَجِ أَمَرْتَنَا فَفَعَلْنَا فِيهِ أَمْرَكَ . فَقَامَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَهُوَ سَيِّدُ الْخَزْرَجِ ، وَكَانَ قَبْلَ ذَلِكَ رَجُلاً صَالِحًا وَلَكِنِ احْتَمَلَتْهُ الْحَمِيَّةُ فَقَالَ كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ ، لاَ تَقْتُلُهُ وَلاَ تَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ ، فَقَامَ أُسَيْدُ بْنُ الْحُضَيْرِ فَقَالَ كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ ، وَاللَّهِ لَنَقْتُلَنَّهُ ، فَإِنَّكَ مُنَافِقٌ تُجَادِلُ عَنِ الْمُنَافِقِينَ . فَثَارَ الْحَيَّانِ الأَوْسُ وَالْخَزْرَجُ حَتَّى هَمُّوا ، وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى الْمِنْبَرِ فَنَزَلَ فَخَفَّضَهُمْ حَتَّى سَكَتُوا وَسَكَتَ ، وَبَكَيْتُ يَوْمِى لاَ يَرْقَأُ لِى دَمْعٌ وَلاَ أَكْتَحِلُ بِنَوْمٍ ، فَأَصْبَحَ عِنْدِى أَبَوَاىَ ، قَدْ بَكَيْتُ لَيْلَتَيْنِ وَيَوْمًا حَتَّى أَظُنُّ أَنَّ الْبُكَاءَ فَالِقٌ كَبِدِى - قَالَتْ - فَبَيْنَا هُمَا جَالِسَانِ عِنْدِى وَأَنَا أَبْكِى إِذِ اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَأَذِنْتُ لَهَا ، فَجَلَسَتْ تَبْكِى مَعِى ، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَجَلَسَ ، وَلَمْ يَجْلِسْ عِنْدِى مِنْ يَوْمِ قِيلَ فِىَّ مَا قِيلَ قَبْلَهَا ، وَقَدْ مَكُثَ شَهْرًا لاَ يُوحَى إِلَيْهِ فِى شَأْنِى شَىْءٌ - قَالَتْ - فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ « يَا عَائِشَةُ فَإِنَّهُ بَلَغَنِى عَنْكِ كَذَا وَكَذَا ، فَإِنْ كُنْتِ بَرِيئَةً فَسَيُبَرِّئُكِ اللَّهُ ، وَإِنْ كُنْتِ أَلْمَمْتِ فَاسْتَغْفِرِى اللَّهَ وَتُوبِى إِلَيْهِ ، فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ ثُمَّ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ » . فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مَقَالَتَهُ قَلَصَ دَمْعِى حَتَّى مَا أُحِسُّ مِنْهُ قَطْرَةً وَقُلْتُ لأَبِى أَجِبْ عَنِّى رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - . قَالَ وَاللَّهِ مَا أَدْرِى مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - . فَقُلْتُ لأُمِّى أَجِيبِى عَنِّى رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِيمَا قَالَ . قَالَتْ وَاللَّهِ مَا أَدْرِى مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - . قَالَتْ وَأَنَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ لاَ أَقْرَأُ كَثِيرًا مِنَ الْقُرْآنِ فَقُلْتُ إِنِّى وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكُمْ سَمِعْتُمْ مَا يَتَحَدَّثُ بِهِ النَّاسُ ، وَوَقَرَ فِى أَنْفُسِكُمْ وَصَدَّقْتُمْ بِهِ ، وَلَئِنْ قُلْتُ لَكُمْ إِنِّى بَرِيئَةٌ . وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّى لَبَرِيئَةٌ لاَ تُصَدِّقُونِى بِذَلِكَ ، وَلَئِنِ اعْتَرَفْتُ لَكُمْ بِأَمْرٍ ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّى بَرِيئَةٌ لَتُصَدِّقُنِّى وَاللَّهِ مَا أَجِدُ لِى وَلَكُمْ مَثَلاً إِلاَّ أَبَا يُوسُفَ إِذْ قَالَ ( فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ) ثُمَّ تَحَوَّلْتُ عَلَى فِرَاشِى ، وَأَنَا أَرْجُو أَنْ يُبَرِّئَنِى اللَّهُ ، وَلَكِنْ وَاللَّهِ مَا ظَنَنْتُ أَنْ يُنْزِلَ فِى شَأْنِى وَحْيًا ، وَلأَنَا أَحْقَرُ فِى نَفْسِى مِنْ أَنْ يُتَكَلَّمَ بِالْقُرْآنِ فِى أَمْرِى ، وَلَكِنِّى كُنْتُ أَرْجُو أَنْ يَرَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِى النَّوْمِ رُؤْيَا يُبَرِّئُنِى اللَّهُ ، فَوَاللَّهِ مَا رَامَ مَجْلِسَهُ وَلاَ خَرَجَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ حَتَّى أُنْزِلَ عَلَيْهِ ، فَأَخَذَهُ مَا كَانَ يَأْخُذُهُ مِنَ الْبُرَحَاءِ ، حَتَّى إِنَّهُ لَيَتَحَدَّرُ مِنْهُ مِثْلُ الْجُمَانِ مِنَ الْعَرَقِ فِى يَوْمٍ شَاتٍ ، فَلَمَّا سُرِّىَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يَضْحَكُ ، فَكَانَ أَوَّلَ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بِهَا أَنْ قَالَ لِى « يَا عَائِشَةُ ، احْمَدِى اللَّهَ فَقَدْ بَرَّأَكِ اللَّهُ » . فَقَالَتْ لِى أُمِّى قُومِى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - . فَقُلْتُ لاَ وَاللَّهِ ، لاَ أَقُومُ إِلَيْهِ ، وَلاَ أَحْمَدُ إِلاَّ اللَّهَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ( إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ ) الآيَاتِ ، فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ هَذَا فِى بَرَاءَتِى قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ - رضى الله عنه - وَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى مِسْطَحِ بْنِ أُثَاثَةَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ وَاللَّهِ لاَ أُنْفِقُ عَلَى مِسْطَحٍ شَيْئًا أَبَدًا بَعْدَ مَا قَالَ لِعَائِشَةَ . فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ( وَلاَ يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ ) إِلَى قَوْلِهِ ( غَفُورٌ رَحِيمٌ ) فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ بَلَى ، وَاللَّهِ إِنِّى لأُحِبُّ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لِى ، فَرَجَعَ إِلَى مِسْطَحٍ الَّذِى كَانَ يُجْرِى عَلَيْهِ . وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَسْأَلُ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ عَنْ أَمْرِى ، فَقَالَ « يَا زَيْنَبُ ، مَا عَلِمْتِ مَا رَأَيْتِ » . فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَحْمِى سَمْعِى وَبَصَرِى ، وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَيْهَا إِلاَّ خَيْرًا ، قَالَتْ وَهْىَ الَّتِى كَانَتْ تُسَامِينِى ، فَعَصَمَهَا اللَّهُ بِالْوَرَعِ –

Mereka meyakini bahwa ‘Aisyah pernah berkata “Konon apabila Rasulallah saw menghendaki keluar untuk musafir, mengundi istri-istrinya. Mana di  antara mereka yang keluar undiannya berarti berhak keluar menemaninya. Beliau pernah mengundiku pada suatu peperangan yang dia lakukan. Ternyata yang muncul undianku. Saya pun keluar untuk menemaninya, saat itu ayat Hijab telah diturunkan. Saya dibawa di dalam tandu, kalau saya turunpun diturunkan bersama tandunya. Perjalanan tersebut memakan waktu lumayan lama.

Ketika Rasulullah saw telah menyelesaikan perang dan telah pulang: saat itu kami istirahat di dekat Madinah; di suatu malam Rasulullah saw mengumumkan bahwa perjalanan pulang akan dilanjutkan. Ketika orang-orang bersiap-siap akan pulang; saya berdiri untuk melewati kumpulan-pasukan. Ketika saya telah menyelesaikan keperluanku, saya segera mendatangi kendaraanku. Ketika saya meraba dadaku ternyata kalungku made in Jaz’i-Adzfar telah putus. Saya kembali lagi untuk mencari kalungku, pencarian tersebut membuatku tertahan lumayan lama. Orang-orang yang bertugas membawaku berdatangan untuk menaikkan tanduku. Mereka telah menaikkannya di atas unta yang tadinya kukendarai.

Mereka menyangka saya telah berada di dalamnya. Memang konon wanita saat itu ringan, tidak memberatkan orang yang membawa, bisa dikatakan tidak ada daging yang membungkus mereka karena yang mereka  makan benar-benar hanya sesuap makanan. Otomatis ketika mereka mengangkat tandu ringan tersebut tidak ada yang pangling.

Konon saat itu saya masih anak muda. Akhirnya petugas-petugas tersebut membangkitkan unta kendaraanku dan berangkat. Saya berhasil menemukan kalungku justru setelah pasukan berangkat. Saya telah bergerak cepat menuju tempat mereka, namun tak seorang pun kujumpai di sana. Saya segera datang ke tempatku semula karena menduga mereka akan kehilangan diriku selanjutnya akan kembali padaku. Di waktu saya lama menunggu ternyata saya tertidur.

Konon saat itu Shafwan bin Al-Mu’atthal As-Sulami berada di belakang pasukan. Di pagi buta dia berada di sisi tempatku, setelah dia melihatku sebagai hitamnya orang tidur dia mendatangiku. Memang sebelum Ayat Hijab diturunkan dia pernah melihatku. Saya sendiri terbangun karena istirja’nya di saat dia mendekamkan untanya. Dia menginjak tangan untanya; saya segera menaiki untanya; selanjutnya dia menuntun untanya yang akhirnya membawaku. Akhirnya kami bisa bergabung lagi pada pasukan di saat mereka beristirahat di pertengahan waktu dhohor.

Waktu itulah rusaknya orang yang telah rusak, (yakni mulai menyebarkan fitnah). Orang yang menangani Ifki (kebohongan atau fitnah) tersebut Abdullah bin Ubai bin Salul. Setelah saya sampai Madinah jatuh sakit selama sebulan. Selama itu orang-orang tengelam dalam berita Ifki atau fitnah tersebut. Yang membuatku ragu atau pangling ialah sewaktu saya sakit tak kurasakan lagi kelembutan dari Nabi yang sebelumnya pernah kurasakan. Sungguh yang dia lakukan hanya masuk rumah lalu bersabda ‘bagaimana dia?’. Keraguan tersebut mengganguku cukup lama hingga akhirnya saya hampir sembuh. Saat itu saya keluar-rumah beserta Ummu Misthach menuju kebun sebagai tempat buang air-besar-dan-kecil.

Mengenai hal itu kami masih melakukan kelakuan orang Arab kuno. Saya dan Ummu Misthach berjalan menuju tempat, tiba-tiba kaki dia terjerat ikat pinggangnya. Dia mengumpat ‘rugi Misthach’. Saya mengingatkan ‘ini sejelek-jeleknya yang kau ucapkan. Kenapa kau berani mengumpat lelaki veteran Perang Badar?’. Dia berkata ‘oh hantah’, dalam bahasa jawa nduk atau nak atau ngger. ‘Apa kau belum mendengar yang telah mereka katakan?’. Akhirnya dia menjelaskan padaku tentang ucapan ahlul-ifki atau tukang fitnah tersebut.

Sontak sakitku makin bertambah, ketika saya telah masuk ke rumah; Rasulullah saw masuk untuk mengucapkan salam lalu bertanya ‘bagaimana dia?’. Saya berkata ‘ijinkan saya pulang ke rumah dua orang tuaku’. Sebetulnya saat itu saya hanya akan minta penjelasan yang akurat dari mereka berdua. Beruntung sekali Rasulullah saw memberiku ijin. Setelah saya sampai kerumah dua orang tuaku saya bertanya pada ibuku ‘apakah yang dibicarakan oleh orang-orang?’. Dia menjawab ‘hai anakku sayang, anggaplah remeh urusan yang berhubungan dengan dirimu tersebut!. Demi Allah jarang sekali wanita cantik disanding pria yang mencintainya, kecuali pasti saingan-saingannya berulah banyak padanya’.

Saya berkata ‘Subhanallah, ternyata selama ini orang-orang membicarakan mengenai hal ini dengan serius’. ‘A’isyah meneruskan ceritanya ‘malam itu air-mataku bercucuran tak berhenti: menangis terus hingga pagi, tak sempat lagi mengenakan celak untuk tidur. Selanjutnya saya memasuki waktu pagi; saat Rasulullah saw terlambat mendapatkan wahyu, memanggil Ali bin Abi Thalib dan Usamah bin Zaid untuk minta masukan mengenai mencerai atau tidaknya pada istrinya.
  • Adapun Usamah menyatakan bahwa dirinya salut terhadap istri Nabi.’ Dia berkata ‘ya Rasulallah, setahuku demi Allah istri tuan tiada lain kecuali baik’.
  • Adapun Ali bin Abi Thalib berkata ‘ya Rasulallah, Allah mutlak takkan menyia-nyiakan tuan, perempuan selain dia banyak. Bertanyalah pada jariyyah’, yakni pelayan ‘A’isyah. ‘Dia akan menjawab dengan jujur’ kata Ali.

Akhirnya Rasulallah saw memanggil Barirah yang disebut jariyyah oleh Ali. ‘Ya Barirah apakah kau pernah menyaksikan sesuatu yang membuatmu ragu-ragu terhadapnya?’. Dia menjawab dengan tegas ‘tidak, demi yang telah mengutus tuan dengan hak, saya belum pernah menyaksikan perkara yang lebih kuanggap serus mengenai dia dari pada dia yang sungguh masih muda, pernah meninggalkan adonan rotinya, akhirnya adonannya didatangi dan dimakan kambing jinak’.

Pada sebagian waktu dari hari itu Rasulullah saw berdiri untuk minta masukan mengenai Abdullah bin Ubai bin Salul. Dia bersabda ‘siapakah yang memberiku masukan mengenai lelaki yang fitnahnya mengenai istriku akhirnya sampai padaku?. Demi Allah setahuku istriku adalah baik. Mereka juga memfitnah lelaki yang setahuku baik. Dia belum pernah masuk rumah istriku kecuali bersamaku’.

Tak lama kemudian Sa’d bin Mu’adz berdiri untuk berkata ‘ya Rasulallah, demi Allah saya memihak tuan mengenai dia. Kalau dia berasal dari keluarga Aus kami pasti telah memukul lehernya; kalaupun dia berasal dari saudara keluarga kami yaitu Khazraj, lalu tuan perintah kami, pasti kami juga melaksanakannya’.

Sontak Sa’d bin Ubadah berdiri, dialah Sayyid, yakni tokoh terbesar keluarga Khazraj. Yang sudah-sudah sebelum itu dia lelaki shalih, tetapi saat itu dia terbawa emosi, sehingga yang muncul ‘kamu telah bohong demi umur Allah!, kamu takkan membunuh dan takkan mampu membunuhnya!’.

Usaid bin Chudhair berkata ’demi Allah kami benar-benar akan membunuh orang itu. Kau orang munafiq yang membela orang-orang munafiq’. Ternyata perdebatan tersebut berdampak dua keluarga besar bersitegang hingga mereka sama berdiri. Rasulullah yang berdiri di atas mimbar pun turun untuk melerai mereka hingga mereka dan Nabi diam.

‘Sehari saya menangis terus hingga air mataku tumpah tak berhenti, tak sempat lagi mengenakan celak untuk tidur. Pagi itu dua orang tuaku berada di sisiku, tangisanku telah sehari dua malam belum juga berhenti, hingga saya menyangka akan memecahkan hatiku. Di saat mereka berdua duduk di sisiku; seorang wanita Anshar minta ijin akan masuk ke rumah. Saya memberi ijin agar dia masuk. Dia duduk dan menangis bersamaku.

Di saat keadaan kami demikian itu; tiba-tiba Rasulullah saw masuk kerumah untuk duduk. Sejak fitnah itu hangat dibicarakan, Rasulullah belum pernah duduk di sisiku. Padahal selama sebulan tak sedikitpun wahyu mengenai diriku turun. Tak lama setelah Rasulullah saw membaca tasyahud lalu bersabda ‘ya ‘A’isyah sungguh berita tentang begini-begini mengenai dirimu telah sampai padaku, jika ternyata kau tak melakukannya maka Allah akan membebaskanmu; namun jika kau telah melakukan maka istighfar dan bertaubatlah pada Allah, karena sungguh ketika seorang hamba telah mengakui dosa lalu bertaubat, maka Allah pun menerima taubatnya. Ketika Rasulullah saw telah menyelesaikan sabdanya; air mataku berhenti mengalir, kurasakan tak setetespun air-mataku keluar lagi.

Saya berkata pada ayahku ‘jawabkan saya pada Rasulallah’. Dia berkata ‘demi Allah saya tidak tahu apa yang harus kukatakan pada Rasullah’. Saya berkata pada ibuku ‘jawablah untukku pada Rasulallah mengeni yang disabdakan’. Ibuku menjawab ‘demi Allah saya tak tahu apa yang kujawabkan untuk Rasulallah’. Saat itu saya masih bocah yang berumur muda, bacan Al-Qur’an yang kukuasai (maksudnya yang dihafalkan) belum banyak.

Saya berkata ‘demi Allah sungguh saya benar-benar telah tahu bahwa kalian telah mendengar berita yang disebar-luaskan orang-orang. Berita tersebut telah bersemayam di dalam hati kalian; kalian juga telah membenarkannya. Niscaya jika saya mengatakan pada kalian bahwa sungguh saya tak melakukannya; sementara Allah sendiri tahu bahwa memang saya tak melakukannya; pasti kalian tak mempercayaiku.

Namun kalau saya mengakui perbuatan yang sungguh Allah sendiri tahu bahwa saya tidak melakuknnya, pasti kalian justru mempercayaiku. Demi Allah saya tidak menemukan gambaran tentang diriku dan diri kalian kecuali bagaikan ayah Nabi Yusuf ketika berkata ‘فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ – Maka bersabar yang sangat baik; sementara Allah yang dimintai tolong tentang yang kalian jelaskan’.

Lalu saya bergeser ke tempat tidurku dengan berharap Allah membebaskanku dari tuduhan tersebut. Tetapi demi Allah saat itu saya tidak menyangka sama-sekali bahwa Allah akan menurunkan pernyataan terbebasku dari tuduhan tersebut di dalam wahyu, maksudnya “Al-Qur’an.” Niscaya menurutku jika urusan saya tersebut diperbincangkan di dalam Al-Qur’an terlalu remeh.

Sungguh yang telah kuharap hanya sekedar Allah menyatakan saya terbebas dari tuduhan tersebut melalui mimpi Rasulillah saw di dalam tidur. Demi Allah Rasulullah belum bergeser dari tempat duduknya; yang di dalam ruangan juga belum ada yang keluar. Akhirnya Allah Ta’ala menurunkan firman ‘إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ – Sesungguhnya orang-orang yang telah mendatangkan kebohongan adalah golongan dari kalian’ dan seterusnya hingga beberapa ayat.

Ketika Allah telah menurunkan ini firman untuk menyatakan saya bebas dari tuduhan tersebut; Abu Bakr ra yang tadinya telah memberi nafqah Misthach bin Usasah karena kerabatnya, berkata ‘demi Allah, selamanya saya takkan memberi nafqah pada Misthach sedikitpun, setelah dia mengucapkan tuduhan jelek pada ‘A’isyah’. Tak lama kemudin Allah menurunkan firman

 ‘وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ –
Dan orang-orang yang memiliki kefadolan dan keluasan jangan berilak (maksudnya merenggangkan persaudaraan): takkan memberi pada para pemilik kerabat dan orang-orang miskin dan orang-orang yang berhijrah di Jalan Allah. Hendaklah mereka memaafkan dan berbuat baik. Bukankah kalian akan senang jika Allah mengampuni pada kalian?. Dan Allah Maha pengampun Maha penyayang’.

Sontak Abu Bakr menjawab ‘iya demi Allah saya senang jika Allah mengampuni padaku’. Akhirnya Abu Bakr kembali memberi nafqah Misthach. Konon Rasulullah saw bertanya pada Zainab binti Jachsy mengenai diriku ‘ya Zainab menurutmu bagaimana berdasarkan penyaksianmu?’. Dia menjawab ‘ya Rasulalah, saya menjaga pendengaran dan penglihatanku, demi Allah yang kuketahui dia baik’. Dan dialah istri Nabi yang membandingiku. Allah melindungi dia karena dia wira’i.
Kalau kita baca Al-Qur’an yang membahas peristiwa tersebut, betapa menakjubkan:

 إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12) لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (13) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14) إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15) وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16) يَعِظُكُمَ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (17) وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18) إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (20) – Sesungguhnya orang-orang yang telah mendatangkan kebohongan adalah golongan dari kalian sendiri. Kalian jangan menyangka bahwa itu jelek buat kalian, bahkan itu baik buat kalian. Tiap seorang dari mereka mendapat dosa sekadar yang dikerjakan. Dan orang dari mereka yang mengatur besarnya kebohongan tersebut mendapat siksa yang dahsyat. (11) Hendaklah ketika kalian mendengarnya; orang-orang iman laki-laki dan perempuan menyangka baik pada diri mereka dan berkata ‘ini kebohongan nyata’. Hendaklah mereka mendatangkan empat saksi atas kebohongan tersebut. Ketika mereka tidak mendatangkan empat saksi berarti mereka orang-orang bohong di sisi Allah. (12) Kalau tiada kefadolan dan rahmat Allah atas kalian di dunia dan akhirat niscaya siksa yang dahsyat telah menimpa kalian sebab yang telah kalian beritakan. (14) Ketika itu kalian memberitakannya dengn lisan kalian dan mengucapkan dengan mulut kalian mengeni yang kalian tak memiliki ilmunya, dan kalian menyangkanya remeh; padahal dia di sisi Allah sangat besar. (15) Hendaklah ketika kalian mendengarkannya berkata ‘kita tidak pantas membicarakan ini, Maha Suci Engkau, ini kebohongan yang sangat besar’. (16) Allah nasehat pada kalian agar kalian tak mengulangi semisal itu selamanya, jika kalian orang-orang iman. (17) Dan Allah menjelaskan ayat-ayat-Nya pada kalian, sementara Allah Maha Alim Maha Hakim. (18) Sesungguhnya orang-orang yang senang jika berita jelek tersebar di kalangan orang-orang iman, mendapat siksa yang sangat pedih di dunia dan akhirat. Allah tahu; sementara kalian tidak tahu. (19) Kalau tiada:
  • kefadoln dan rahmat Allah atas kalian,
  • dan sungguh Allah Maha pengasih Maha penyayang. (20) [Maksudnya ‘niscaya siksa yang dahsyat telah menimpa kalian sebab yang telah kalian beritakan’].
Adapun hikmah pelajaran dalam kisah tersebut ialah, jika ada orang memberitakan fitnah atau menggunjing:
  1. Bertasbihlah.
  2. Katakan ‘bohong’ kalau tak ada saksi atau buktinya.
  3. Meskipun telah disakiti perasannya namun jangan menghalang-halangi bersodaqah padanya.
  4. Orang menyangka memfitnah adalah dosa remeh; padahal di sisi Allah sangat besar.
  5. Setelah susah ada bahagia.
  6. Istirjaklah jika menyaksikan atau mendapat mushibah.
  7. Allah berkeinginan fitnah yang menimpa ‘A’isyah takkan terulang lagi untuk selamanya.
  8. Jika bukan karena kefadolan dan rahmat Allah untuk orang-orang iman, niscaya orang-orang di dunia yang suka memfitnah telah diadzab dengan adzab yang dahsyat. Maka memohonlah rahmat dan kefadolan pada Allah dan istighfarlah.
Post from keating354@yahoo.com

Jumat, 09 September 2011

PASSPORT

PASSPORT by Rhenal Kasali

Setiap saat mulai perkuliahan, saya selalu bertanya kepada mahasiswa berapa orang yang sudah memiliki pasport. Tidak mengherankan, ternyata hanya sekitar 5% yang mengangkat tangan. Ketika ditanya berapa yang sudah pernah naik pesawat, jawabannya melonjak tajam. Hampir 90% mahasiswa saya sudah pernah melihat awan dari atas. Ini berarti mayoritas anak-anak kita hanyalah pelancong lokal.

Maka, berbeda dengan kebanyakan dosen yang memberi tugas kertas berupa PR dan paper, di kelas-kelas yang saya asuh saya memulainya dengan memberi tugas mengurus pasport. Setiap mahasiswa harus memiliki “surat ijin memasuki dunia global.”. Tanpa pasport manusia akan kesepian, cupet, terkurung dalam kesempitan, menjadi pemimpin yang steril. Dua minggu kemudian, mahasiswa sudah bisa berbangga karena punya pasport.

Setelah itu mereka bertanya lagi, untuk apa pasport ini? Saya katakan, pergilah keluar negeri yang tak berbahasa Melayu. Tidak boleh ke Malaysia, Singapura, Timor Leste atau Brunei Darussalam. Pergilah sejauh yang mampu dan bisa dijangkau.

“Uang untuk beli tiketnya bagaimana, pak?”

Saya katakan saya tidak tahu. Dalam hidup ini, setahu saya hanya orang bodohlah yang selalu memulai pertanyaan hidup, apalagi memulai misi kehidupan dan tujuannya dari uang. Dan begitu seorang pemula bertanya uangnya dari mana, maka ia akan terbelenggu oleh constraint. Dan hampir pasti jawabannya hanyalah tidak ada uang, tidak bisa, dan tidak mungkin.

Pertanyaan seperti itu tak hanya ada di kepala mahasiswa, melainkan juga para dosen steril yang kurang jalan-jalan. Bagi mereka yang tak pernah melihat dunia, luar negeri terasa jauh, mahal, mewah, menembus batas kewajaran dan buang-buang uang. Maka tak heran banyak dosen yang takut sekolah ke luar negeri sehingga memilih kuliah di almamaternya sendiri. Padahal dunia yang terbuka bisa membukakan sejuta kesempatan untuk maju. Anda bisa mendapatkan sesuatu yang yang terbayangkan, pengetahuan, teknologi, kedewasaan, dan wisdom.

Namun beruntunglah, pertanyaan seperti itu tak pernah ada di kepala para pelancong, dan diantaranya adalah mahasiswa yang dikenal sebagai kelompok backpackers. Mereka adalah pemburu tiket dan penginapan super murah, menggendong ransel butut dan bersandal jepit, yang kalau kehabisan uang bekerja di warung sebagai pencuci piring. Perilaku melancong mereka sebenarnya tak ada bedanya dengan remaja-remaja Minang, Banjar, atau Bugis, yang merantau ke Pulau Jawa berbekal seadanya.Ini berarti tak banyak orang yang paham bahwa bepergian keluar negeri sudah tak semenyeramkan, sejauh, bahkan semewah di masa lalu.

Seorang mahasiswa asal daerah yang saya dorong pergi jauh, sekarang malah rajin bepergian. Ia bergabung ke dalam kelompok PKI (Pedagang Kaki Lima Internasional) yang tugasnya memetakan pameran-pameran besar yang dikoordinasi pemerintah. Disana mereka membuka lapak, mengambil resiko, menjajakan aneka barang kerajinan, dan pulangnya mereka jalan-jalan, ikut kursus, dan membawa dolar. Saat diwisuda, ia menghampiri saya dengan menunjukkan pasportnya yang tertera stempel imigrasi dari 35 negara. Selain kaya teori, matanya tajam mengendus peluang dan rasa percaya tinggi. Saat teman-temannya yang lulus cum-laude masih mencari kerja, ia sudah menjadi eksekutif di sebuah perusahaan besar di luar negeri.


The Next Convergence
Dalam bukunya yang berjudul The Next Convergence, penerima hadiah Nobel ekonomi Michael Spence mengatakan, dunia tengah memasuki Abad Ke tiga dari Revolusi Industri. dan sejak tahun 1950, rata-rata pendapatan penduduk dunia telah meningkat dua puluh kali lipat. Maka kendati penduduk miskin masih banyak, adalah hal yang biasa kalau kita menemukan perempuan miskin-lulusan SD dari sebuah dusun di Madura bolak-balik Surabaya-Hongkong.

Tetapi kita juga biasa menemukan mahasiswa yang hanya sibuk demo dan tak pernah keluar negeri sekalipun. Jangankan ke luar negeri, tahu harga tiket pesawat saja tidak, apalagi memiliki pasport.Maka bagi saya, penting bagi para pendidik untuk membawa anak-anak didiknya melihat dunia. Berbekal lima ratus ribu rupiah, anak-anak SD dari Pontianak dapat diajak menumpang bis melewati perbatasan Entekong memasuki Kuching. Dalam jarak tempuh sembilan jam mereka sudah mendapatkan pelajaran PPKN yang sangat penting, yaitu pupusnya kebangsaan karena kita kurang urus daerah perbatasan. Rumah-rumah kumuh, jalan berlubang, pedagang kecil yang tak diurus Pemda, dan infrastruktur yang buruk ada di bagian sini. Sedangkan hal sebaliknya ada di sisi seberang. Anak-anak yang melihat dunia akan terbuka matanya dan memakai nuraninya saat memimpin bangsa di masa depan. Di universitas Indonesia, setiap mahasiswa saya diwajibkan memiliki pasport dan melihat minimal satu negara.

Dulu saya sendiri yang menjadi gembala sekaligus guide nya. Kami menembus Chiangmay dan menyaksikan penduduk miskin di Thailand dan Vietnam bertarung melawan arus globalisasi. Namun belakangan saya berubah pikiran, kalau diantar oleh dosennya, kapan memiliki keberanian dan inisiatif? Maka perjalanan penuh pertanyaan pun mereka jalani. Saat anak-anak Indonesia ketakutan tak bisa berbahasa Inggris, anak-anak Korea dan Jepang yang huruf tulisannya jauh lebih rumit dan pronounciation-nya sulit dimengerti menjelajahi dunia tanpa rasa takut. Uniknya, anak-anak didik saya yang sudah punya pasport itu 99% akhirnya dapat pergi keluar negeri. Sekali lagi, jangan tanya darimana uangnya. Mereka memutar otak untuk mendapatkan tiket, menabung, mencari losmen-losmen murah, menghubungi sponsor dan mengedarkan kotak sumbangan. Tentu saja, kalau kurang sedikit ya ditomboki dosennya sendiri.

Namun harap dimaklumi, anak-anak didik saya yang wajahnya ndeso sekalipun kini dipasportnya tertera satu dua cap imigrasi luar negeri. Apakah mereka anak-anak orang kaya yang orangtuanya mampu membelikan mereka tiket? Tentu tidak. Di UI, sebagian mahasiswa kami adalah anak PNS, bahkan tidak jarang mereka anak petani dan nelayan. Tetapi mereka tak mau kalah dengan TKW yang meski tak sepandai mereka, kini sudah pandai berbahasa asing.

Anak-anak yang ditugaskan ke luar negeri secara mandiri ternyata memiliki daya inovasi dan inisiatif yang tumbuh. Rasa percaya diri mereka bangkit. Sekembalinya dari luar negeri mereka membawa segudang pengalaman, cerita, gambar dan foto yang ternyata sangat membentuk visi mereka.

Saya pikir ada baiknya para guru mulai membiasakan anak didiknya memiliki pasport. Pasport adalah tiket untuk melihat dunia, dan berawal dari pasport pulalah seorang santri dari Jawa Timur menjadi pengusaha di luar negeri. Di Italy saya bertemu Dewi Francesca, perempuan asal Bali yang memiliki kafe yang indah di Rocca di Papa. Dan karena pasport pulalah, Yohannes Surya mendapat bea siswa di Amerika Serikat. Ayo, jangan kalah dengan Gayus Tambunan atau Nazaruddin yang baru punya pasport dari uang negara.

Rhenald Kasali
Guru Besar Universitas Indonesia

posy by duniadamaisekali@yahoo.com